وَمَن أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النّاسَ جَمِيعًا

الأخبار

تكريم الاستاذ الدكتور لطفي ابو النصر مؤسس المعهد القومي للأورام وأول عميد له

ا.د لطفي ابو النصر مؤسس المعهد القومي للأورام وأول عميد له
د مصطفي ابو النصر: د أحمد لطفي أبو النصر بذل مجهودات مضنية علي مر السنين من أجل انشاء المعهد
نائب رئيس الجامعة: أهمية استراتيجية جامعة القاهرة للذكاء الاصطناعي واستخدامها في المجال الطبي خاصة الكشف المبكر للأورام
أمين المستشفيات الجامعية: المستشفيات الجامعية في خدمة ملايين المرضي بمصر
عميد طب قصر العيني: تحقيق الأحلام لا يخلو من العقبات، ولكن بالإرادة والعمل الجماعي يمكننا التغلب عليها
عميد المعهد: المعهد القومي للأورام 66 عاما من العطاء المتجدد
تحت رعاية الأستاذ الدكتور/ محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، شهد المعهد القومي للأورام حفل تكريم لاسم الأستاذ الدكتور/ أحمد لطفي أبو النصر مؤسس المعهد وأول عميد له تقديرا لدوره الكبير في مراحل انشاء المعهد المختلفة. شهد الاحتفالية الأستاذة الدكتورة/ غادة عبد الباري نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة نيابة عن السيد الأستاذ الدكتور/ رئيس الجامعة، والأستاذ الدكتور/ حسام صلاح مراد عميد كلية طب قصر العيني، والأستاذ الدكتور/ عمر شريف عمر أمين المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، والاستاذ الدكتور/ مصطفي لطفي ابو النصر استاذ ورئيس قسم الجراحة العامة الاسبق بكلية طب القصر العيني، والأستاذ الدكتور/ أحمد أحمد لطفي أبو النصر أستاذ ورئيس القسم أمراض النساء والتوليد الاسبق بكلية طب القصر العيني والاستاذ الدكتور/ حسين خالد وزير التعليم العالي الأسبق و عميد المعهد الأسبق، والأستاذة الدكتورة/ نادية زخاري وزير البحث العلمي الأسبق واستاذ بيولوجيا الاورام بالمعهد، والاستاذ الدكتور محمد عبد الله رئيس قسم علاج الاورام كلية طب قصر العيني، والاستاذة الدكتورة/ داليا قدري مدير عام مستشفيات المعهد القومي للأورام والسادة نواب ومساعدي المدير، ولفيف من رؤساء الأقسام وأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والعملين بالمعهد.
واستهلت الأستاذة الدكتورة/ غادة عبد الباري نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة كلمتها بالترحيب بالسادة الضيوف ونقلت تحيات الأستاذ الدكتور/ محمد سامي عبد الصادق الي السادة الحضور وأثنت علي المجهودات الكبيرة والمتميزة التي تبذل في المستشفيات الجامعية التابعة لجامعة القاهرة بما فيها مستشفيات قصر العيني ومستشفيات المعهد القومي للأورام لخدمة المرضي من جميع انحاء الجمهورية، واشادت بالتعاون الكبير بين كلية الطب والمعهد القومي للأورام. وثمنت غاليا الفكرة الرائدة التي طرحها الأستاذ الدكتور/ أحمد لطفي أبو النصر في الخمسينات من القرن الماضي لإنشاء معهد قومي للأورام يقود المجال البحثي والخدمي في جميع علوم الأورام في مصر والعالم العربي، وسعيه الدؤوب الي تحويل هذه الفكرة الي واقع تمثل بدء تشغيل المعهد في نهاية الستينات من القرن الماضي وتزويده بأفضل الكوادر الفنية المدربة علي اعلي مستوي. كما أكدت سيادتها على أهمية استراتيجية جامعة القاهرة للذكاء الاصطناعي واستخدامها في المجال الطبي خصوصا في مجال الكشف المبكر للأورام ومدي ريادة المعهد في هذا المجال، كذلك ضرورة زيادة التميل الذاتي للجامعات استغلالا للطاقات الفنية المتميزة في الجامعة خصوصا من خلال "شركة جامعة القاهرة لإدارة واستثمار الأصول المعنوية". كما اشارت سيادتها الي ضرورة تطوير إدارة المستشفيات وحوكمتها وصولا الي التكامل والتناغم فيما بينها البعض. واشادت الأستاذة الدكتورة/ غادة عبد الباري بما يقدمه المعهد من خدمات متكاملة لمريض السرطان من خلال فريق عمل متعدد التخصصات يتفانى في أداء دوره علي أفضل وجه ممكن. كما أكدت علي ضرورة الإسراع في دخول المستشفيات الجامعية في منظومة التأمين الصحي الشامل لتقديم رعاية صحية متميزة للمريض المصري وضرورة انهاء إجراءات الاعتماد المحلي والدولي لهذه المستشفيات. وأكدت علي تقديم كل الدعم الممكن من قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالجامعة للمستشفيات الجامعية بالقصر العيني ومعهد الأورام. وأعلنت سيادتها عن سعي قطاع خدمة المجتمع لتوثيق التاريخ العريق للمعهد وتخليد رموزه كتابيا ومرئيا ليكون قدوة ونبراسا لشباب الأطباء بالمعهد ودافعا لهم الي السعي جديا الي تحقيق أحلامهم ورؤيتهم المستقبلية مهما بدت صعبة المنال إقتداءا بسيرة الأستاذ الدكتور/ أحمد لطفي أبو النصر مؤسس المعهد وسعيه الحثيث واصراره الي تحقيق حلمه مهما بلغت التحديات.
استعرض الاستاذ الدكتور/ مصطفي لطفي ابو النصر للسيرة الذاتية للأستاذ الدكتور/ أحمد لطفي أبو النصر والمجهودات المضنية التي بذلها علي مر السنين من أجل انشاء المعهد بدءا من قرار وزير التربية والتعليم المركزي بالجمهورية العربية المتحدة عام 1959 بإنشاء معهد للسرطان يتبع كلية الطب جامعة القاهرة، ومرورا بقرار رئيس الجمهورية المتحدة عام 1960 بتخصيص الأرض لصالح إنشاء معهد السرطان التابع لكلية الطب جامعة القاهرة ثم قرار مجلس جامعة القاهرة عام 1968 بفصل المعهد عن كلية الطب وتعديل مسماه من معهد السرطان إلى المعهد القومي للأورام، وتم تدبير نفقات الإنشاء بصعوبة وبطء شديدين في ظل ظروف اقتصادية صعبة ومناخ سياسي يسيطر عليه اليأس والاحباط عقب نكسة ١٩٦٧م وتوتر العلاقة مع الغرب وايقاف البعثات العلمية وخاصة إلى الولايات المتحدة الامريكية فتحدي الدكتور ابو النصر ورفاقه.. اليأس والظلام لإتمام المشروع حتي تم افتتاح المعهد رسميا لأول مرة عام 1969 بسعة 270 سرير حيث تكلف بناؤه وتجهيزه آنذاك مليون جنيه مصري فقط، وكان يعمل به عند إنشائه 40 طبيباً و150 من التمريض والعاملين بالخدمات الطبية المعاونة لخدمة 5,700 مريض جديد، و8,000 مريض متردد على العيادة الخارجية في السنة الأولي للتشغيل. وارتكزت فكرة انشاء المعهد لدي الاستاذ الدكتور/ مصطفي لطفي ابو النصر علي أن يكون معهدا أكاديميا متخصصا ومتكاملا لدراسة مرض السرطان وتشخيصه وعلاجه والوقاية منه ليربط بذلك بين المنهج والعلاج، ومنح الدرجات الأكاديمية وإرسال البعثات للخارج، لإعداد الكوادر العلمية ونشرها في أرجاء مصر، بمشاركة جميع التخصصات ومن بينها الجراحين وأطباء طب الأورام والعلاج الاشعاعي والأشعة التشخيصية والمعامل والباثولوجيا والرعاية وعلاج الألم بالإضافة إلى عدد كبير من الفنيين المدربين من الممرضات ومساعدي التمريض وفني الأشعة والعلاج الطبيعي والمعامل و العلاج الإشعاعي. كما سافر الاستاذ الدكتور/ مصطفي لطفي ابو النصر بمصاحبة الرعيل الأول من أساتذة الأورام بتكليف من الدولة ومن جامعة القاهرة إلى معظم دول العالم ممثلين لمصر في العديد من البعثات الطبية الممتدة، المؤتمرات والدورات العالمية المتخصصة في التطوير الطبي لمرض السرطان.
وقام الأستاذ الدكتور/ عمر شريف عمر أمين المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية بتسليم "وسام نجمة المستشفيات الجامعية" من الطبقة الأيقونية" ودرع المستشفيات الجامعية المقدم بإسم الأستاذ الدكتور/ أحمد لطفي أبو النصر الي الأستاذ الدكتور/ مصطفي لطفي ابو النصر والأستاذ الدكتور/ أحمد أحمد لطفي أبو النصر ، ووجه الأستاذ الدكتور/ مصطفي لطفي ابو النصر الشكر لمعالي السيد/ وزير التعليم العالي والبحث العلمي ومعالي السيد/ رئيس الجامعة، والسيد/ أمين المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية علي تكريم والده الأستاذ الدكتور/ أحمد لطفي أبو النصر.
أعقب ذلك القاء الأستاذ الدكتور/ عمر شريف عمر كلمته معبرا فيه عن تقدير سيادته لدور المعهد القومي للأورام في خدمة مرضي السرطان بمصر مشيرا الي الدور والمجهودات العظيمة التي قام بها الأستاذ الدكتور/ أحمد لطفي أبو النصر في تأسيس وانشاء المعهد. كما أشار الي الدور الكبير الذي تقوم به المستشفيات الجامعية في خدمة ملايين المرضي بمصر مؤكدا علي ضرورة تكامل المستشفيات الجامعية وتعزيز التعاون القائم فيما بينها لتقديم خدمة متكاملة ومتميزة لجميع المرضي، منوها الي ما تقوم به المستشفيات الجامعية من جهود كبيرة لخدمة مرضي السرطان بقيادة المعهد القومي للأورام.
وعبر الأستاذ الدكتور/ حسام صلاح مراد عميد كلية طب قصر العيني عن اعتزازه بالمشاركة في هذا التكريم، قائلاً:
"يجب أن يكون لدينا دائمًا أفق إيجابي نحو التعاون بيننا وبين البعض، وأن ندرك أن تحقيق الأحلام لا يخلو من العقبات، ولكن بالإرادة والعمل الجماعي يمكننا التغلب عليها، فالأحلام الكبيرة لا تقاد بفرد واحد، بل تحتاج إلى تضافر الجهود. والدكتور أحمد لطفي أبو النصر هو نموذج يُحتذى به، فقد آمن بحلمه منذ خمسينيات القرن الماضي، وسعى بإخلاص وعزيمة إلى تحقيقه حتى رأيناه واقعًا ملموسًا في الستينيات. لقد قدم لنا درسًا مهمًا لكل طموح أو حالم يسعى لإثراء التعليم الطبي وخدمة الوطن، وكان مثالًا في الإخلاص والرؤية الثاقبة لبناء صرح طبي وتعليمي متكامل."
كما أعرب عن بالغ تقديره لعطاء الدكتور أحمد لطفي أبو النصر، مؤكدًا أن ما تحقق في المعهد القومي للأورام منذ تأسيسه هو ثمرة لرؤية رائدة في إنشاء مؤسسات طبية تعليمية متكاملة.
ونوه الأستاذ الدكتور/ محمد عبد المعطي عميد المعهد بالدور الرائد والامكانيات الهائلة لجامعة القاهرة في خدمة القطاع الطبي في مصر من خلال 25 مستشفي ومركز طبي تقوم بخدمة أكثر من سبعة ملايين مريض سنويا يأتي علي رأسها كلية طب قصر العيني ومستشفياتها التي تخرج منها وتدرب فيها جميع أعضاء التدريس والأطباء في المعهد وتلقي معظمهم شهادات الدراسات العليا منها، كما تعتبر كلية طب قصر العيني والتي اقتربت من المائتي عام من عمرها بمثابة الكلية الأم التي انبثق منها المعهد القومي للأورام منذ أكثر من 60 عاما متطلعا الي زيادة وتنامي التعاون القائم حاليا بين الكلية والمعهد في مجالات البحث العلمي والدرجات العلمية والتدريب وتشغيل المستشفيات وغيرها من مجالات التعاون، مثمنا الجهد البارز الذي يقوم به حاليا الأستاذ الدكتور/ حسام صلاح عميد كلية طب قصر العيني في هذا المجال.
وأوضح الأستاذ الدكتور/ محمد عبد المعطي عميد معهد القومي للأورام أن المعهد يعد أول وأكبر مركز أكاديمي متكامل للسرطان في الشرق الأوسط والمنطقة العربية، حيث كان رائدا في إضافة خدمات تقدم لأول مرة لمرضي الأورام في مصر والشرق الأوسط وأفريقيا مثل جراحات الأورام المتخصصة، الروبورت الجراحي للأورام، تخصص أورام الأطفال، عمليات زرع النخاع العظمي، أول صيدلية اكلينيكية، علاج الألم الدوائي والتداخلي، الكشف المبكر للأورام، إبيديميولوجيا السرطان والاحصاء الطبي، وبيولوجيا الأورام ،والصيدلة التجريبية وخلافه. كما كان المعهد في طليعة المستشفيات الجامعية التي بدأت بالفعل في مشروع التحول الرقمي لجميع الخدمات التشخيصية والعلاجية والإدارية المقدمة به وذلك من خلال المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية.
ويعمل في المعهد حاليا 1153 طبيب، 715 أخصائي وفني تمريض، 678 صيدلي، و649 فني معامل وأشعة.
وقدم عميد المعهد عرضا شاملا للإنشاءات الجديدة والتوسعات المستمرة لمقرات المعهد على مدي 66 عاما ماضية حيث بدأت بافتتاح وتشغيل المبني الجنوبي للمعهد بفم الخليج عام 1989 ثم افتتاح مجمع العيادات الجديد بفم الخليج عام 2013 وفي نفس العام تم انشاء وتشغيل مستشفي الثدي بالتجمع الأول كأول مستشفي أكاديمي متكامل ومتخصص في علاج أورام الثدي بمصر والشرق الأوسط. ولم يتوقف المعهد عن خدمة مرضي السرطان يوما واحدا رغم مروره ببعض الظروف الصعبة آن ذاك ومنها الانفجار الإرهابي الغاشم عام 2019 وانتشار وباء الكورونا عام 2020، بل استمر في أداء واجبه علي أفضل وجه واستمرت عمليات التطوير والتجديد حيث تم في عام 2023 افتتاح وتشغيل تجديدات المستشفى الجنوبي والمكون من16 طابق بمساحة 16,000 م2 (سعة 132 سرير اقامة في 11 وحدة علاجية، و 100 كرسى علاج كيميائي للكبار والأطفال، 6 غرفة عمليات مجهزة، و 18 سرير رعاية مركزة جراحية وطبية) وتم في نفس العام تشغيل توسعات مستشفي الثدي بالتجمع (سعة 16 عيادة خارجية بدلا من 5، و 55 سرير علاج كيميائي بدلا من 24، واستحداث صيدلية إكلينيكية جديدة بمساحة 190 م2، واستحداث قسم جديد للعلاج الاشعاعي لخدمة 70 مريض يوميا، وأجهزة جديدة للأشعة التشخيصية والطب النووي) ، وقريبا سيتم افتتاح مستشفي المعهد القومي للأورام بالشيخ زايد (500 500 سعة 360 سرير، و21 غرفة عمليات مجهزة والعشرات من العيادات المتخصصة في الأورام والعلاجات التكميلية والعديد من أجهزة المعامل والأشعة التشخيصية والعلاجية وأجهزة الطب النووي، مما يرفع السعة الاستيعابية الي 807 سرير اقامة، 149 سرير رعاية، 18 سرير طوارئ، 377 سرير علاج كيميائي، 193 عيادة، 35 غرفة عمليات مجهزة، 8 أجهزة علاج اشعاعي، بالإضافة الي مضاعفة عدد أجهزة الاشعة التشخيصية والمعامل.
واستعرض عميد المعهد الإحصائية السنوية للخدمات المقدمة بالمعهد عام 2024 حيث استقبل المعهد حوالي 32 ألف مريض سنويا بما يعادل حوالي ربع مرضي الأورام الجدد في مصر وشهد العام الماضي حوالي420 ألف زيارة مريض متردد بمتوسط حوالي 1,500 مريض يوميا بالعيادات الخارجية، وما يزيد عن 8,500 عملية جراحية كبري وصغري ومنظار جراحي بالإضافة الي حوالي جلسة علاج كيميائي ومناعي وموجه و62 ألف جلسة علاج اشعاعي وعشرات الألاف من الأشعات التشخيصية وما يزيد عن مليون و600 ألف تحليل معملي، بالإضافة الي خدمات الكشف المبكر وعلاج الألم والتغذية العلاجية المقدمة لعشرات الألاف من المرضي. وكان المعهد ولا يزال شريكا أساسيا وبارزا في جميع المبادرات الصحية الرئاسية (صحة المرأة – انهاء قوائم الانتظار الجراحية) مقدما خدماته لما يزيد عن 9,000 مريض سنويا. وأوضح عميد المعهد أن جميع الخدمات التشخيصية والمقدمة قي المعهد تقدم لجميع مرضي الأورام في كافة التخصصات، والأعمار ومراحل المرض سواء الذين بدأ علاجهم خارج المعهد أو لم يبدأ علاجهم بعد بدون تحمل المريض لأي تكلفة لهذه الخدمات.
كما شرح عميد المعهد الرؤية المستقبلية للمعهد القومي للأورام (2030) وتشمل تحويله الي مركز طبي عالمي يقدم خدمات السياحة العلاجية للمرضي العرب والأفارقة وخدمات التدريب المختلفة للمصريين والأجانب، بالإضافة الي التعاون الدولي مع المراكز العالمية المتخصصة في الأورام. كما اشتملت هذه الخطة علي جعل المعهد "أول مستشفى جامعي برؤية جديدة" في مجالات تنمية الموارد وحسن استخدام إيرادات الخدمات الطبية وصولا الي الاكتفاء الذاتي للمعهد، بالإضافة الي إدراج خدمات تكميلية أساسية لأول مرة لمرضي الأورام لتحويل المعهد الي مستشفى أورام متكامل ويأتي ذلك بالتعاون مع المستشفيات الجامعية الأخرى وعلى رأسها مستشفي قصر العيني بكلية الطب جامعة القاهرة، والمراكز المحلية والدولية المختصة بالأورام. كما يهدف المعهد الي مواصلة جهوده المتنامية لتخريج كوادر طبية مدربة على أحدث التقنيات التشخيصية والعلاجية لدعم القطاع الصحي في مصر. ولمواكبة الزيادة المطردة في اعداد المرضي، سيواصل المعهد جهوده من أجل التوسعات والانشاءات الجديدة لتصل الطاقة العلاجية الي 800,000 مريض متردد سنوياً و60,000 مريض جديد سنوياً. كما سيواصل المعهد جهوده الرامية الي تحويل جميع مستشفياته الي مستشفيات خضراء صديق للبيئة وهو ما حدث بالفعل في مستشفي المعهد القومي للأورام بالشيخ زايد (500 500، بالإضافة الي استكمال منظومة التحول الرقمي به بالكامل بالإضافة الي الانتهاء من الاعتمادات الاكاديمية والطبية المحلية والدولية في القريب العاجل. وفي نهاية كلمته، وجه العميد الشكر الجزيل والتقدير للأستاذة الدكتورة/ داليا قدري مدير عام مستشفيات المعهد والسادة نواب ومساعدي المدير وجميع العملين بالمعهد علي جهودهم الكبيرة لتحقيق هذه الانجازات. وقام العميد بتسليم درع المعهد للسادة الضيوف تقديرا واجلالا لهم.
وأختتم الحفل بقيام السادة الضيوف الكرام بزيارة تفقدية للمستشفى الجنوبي للمعهد والمجدد بالكامل حيث تفقدوا أقسام ووحدات المستشفى المختلفة والتي تم انشاؤها طبقا لأحدث الأكواد الدولية والمحلية لإنشاء مستشفيات الأورام.
البوم الصور